أشكال وأنواع الحلمات وتأثيرها على الرضاعة الطبيعية

النوع الأكثر شيوعاً. وهو عندما تكون الحلمة بارزة بضع ميليمترات عن الحلقة المدورة المحيطة بها.

في هذه الحالة، تكون الحلمة مندمجة بشكل كامل بالمنطقة المحيطة بها.

الحلمة والمنطقة المحيطة بها تكونان جزءاً واحداً منتفخاً على الثدي.

تكون الحملة في هذه الحالة مقلوبة إلى الداخل. وفي بعض الأحيان يمكن إخراجها باستخدام الأصابع، أما في الحالات الأخرى فلا يمكن ذلك بسبب ضيق إحكام العضلات عليها.

إحدى الحلمات مقلوبة، والأخرى بارزة. إن رافقتك هذه الحالة منذ الصغر فلا داع للقلق، أما إن كانت تطورت مع الوقت، فقد تكون مؤشر على سرطان الثدي.

تحيط الحبوب بالحلمة في هذه الحالة. وهو أمر طبيعي وشائع بين النساء. وينصح بعدم اللعب بهذه الحبوب.

تحيط شعيرات بنية داكنة أو فاتحة بمنطقة الحلمة.

قد يمتلك بعض الناس حلمات زائدة في أجسامهم، وتظهر على شكل شامة مسطحة، أو حلمة بارزة.

غالبية أشكال الحلمات لا تؤثر على عملية الرضاعة، إلا أن النساء ذي الحلمات المسطحة أو المقلوبة قد يواجهن صعوبة أكبر في الإرضاع. وذلك بسبب التغيرات التي تطرأ على شكل الثدي أثناء الحمل.

وتبرز حلمة الثدي في بعض الأحيان بشكل أكبر أثناء الحمل، إلا أنه في حالة الحلمات المقلوبة قد يؤدي ذلك إلى بروز إلى الداخل، ما يشكل عائقاً أمام الطفل لتحديد مكانها. وفي بعض الحالات النادرة، قد يؤدي البروز العميق إلى الداخل إلى إعاقة تدفق الحليب.

ولا تشكل الحلمات المسطحة أي عائق على عملية الإرضاع، إلا في حال لم يستطع الطفل تحديد مكانها، أو إن كان الثدي متورماً ومنتفخاً زيادة عن اللزوم.

وتختلف الحالات باختلاف الحلمات، لذلك ينصح باستشارة الطبيب لمزيد من المعلومات والتفاصيل.