لماذا ينصح بعدم النوم على الظهر أثناء الحمل؟
ما مخاطر النوم على الظهر أثناء الحمل...
5 مارس 2018
Editor
تصبح الحياة اليومية بالنسبة للأمهات الحوامل أصعب مما يعتقده الآخرون. إذ ان الحركة، والمشي، والوقوف، والجلوس، وحتى النوم يصبحون أصعب مما نتخيله، وبخاصة خلال الأشهر الأخيرة.
وتعاني الأمهات الحوامل من مشكلة النوم أكثر من غيرها أثناء الحمل، وذلك لأن اختيار الوضعية الآمنة التي تكون مريحة في الوقت ذاته قد يكون شاقاً. وخصوصاً عند ازدياد حجم البطن قبل الولادة.
وينصح الأطباء، الأخصائيون وحتى الدراسات التي أجريت على موضوع النوم خلال الحمل بعدم النوم على الظهر، وبخاصة خلال الثلث الأخير من الحمل. وينصح أيضاً بالاستعاضة عن هذه العادة بالنوم على أحد الجانبين خلال الثلث الأخير قبل الولادة. وذلك لتجنب مخاطر عديدة مثل موت الجنين.
وأوضحت دراسة أخيرة قام بها العديد من الباحثين من جامعة "أوكلاند" تناولت النوم على الظهر أثناء الحمل أن النوم على الظهر قد يسبب العديد من المخاطر على الجنين والحمل.
وفي هذه الدراسة، استعان الباحثون بأكثر من 30 امراة حامل، وراقبوا ضربات قلوبهن وقلوب الأجنة أثناء النوم. ووجدوا أن الجنين يكون غالباً بصحة جيدة ما لم تكن الأم مستلقية على ظهرها.
كما كشفت الدراسة التي تعتبر الأولى من نوعها أن النوم على الظهر أثناء الحمل، وبخاصة أثناء الثلث الأخير، قد يكون له صلة مباشرة ووثيقة بموت الأجنة بعد الأسبوع الـ 28 من الحمل.
وفي بداية الحمل، يمكن النوم على أي جهة كانت، وحتى على الظهر. وذلك لأن حجم البطن لا يكون قد تغير بعد. أما بعد الدخول في الثلث الثاني من الحمل، ينصح ببدء النوم على أحد الطرفين الأيمن أو الأيسر، وذلك مع ثني الركبتين. وذلك لإبقاء وزن وثقل الجنين مركزاً على الجانب وبعيداً عن القلب، ما يتيح للأخير مساحة العمل بشكل طبيعي أثناء النوم.
كما يفضل في بعض الحالات النوم على الجانب الأيسر، وذلك لإبقاء ثقل الجنين بعيداً عن الكبد، لكي لا يؤثر على أداء وعمل الدورة الدموية، ولتسهيل وصول الدم إلى الجنين والكلى.
ويمكن للامهات الحوامل استخدام وسائد الحمل، أو وضع وسادة تحت البطن، وأخرى تحت القدمين للحصول على وضعية أريح.
- بطاقة:
- حمل وولادة، حمل، النوم