أولى خطوات العناية بالبشرة أثناء الحمل

تتغير أولويات المرأة عندما تكتشف خبر حملها مباشرة. وتتراجع أهمية العناية بنفسها لتحل محلها العناية بالجنين.

وعلى الرغم من أن غالبية النساء الحوامل يلاحظن إشراقة غير طبيعية في بشرتهن أثناء الحمل، إلا أن العديد من مشاكل البشرة تظهر بعد الإنجاب. ولهذا السبب يجب البدء بالعناية بالبشرة من أولى فترات الحمل.

ومن المهم جداً الانتباه إلى مكونات منتجات العناية بالبشرة عند استخدامها أثناء الحمل، وذلك لأن البشرة تصبح حساسة خلال هذه الفترة. كما تصبح جافة ومسببة للحكة بسبب تمددها. ولذلك يجب الحرص على أن تكون منتجات العناية بالبشرة مناسبة للحوامل.

كما أن الجنين قد يتأثر بمكونات بعض المنتجات التي تستخدمها الأم، وذلك لأن البشرة والجسم يمتصان الكثير من هذه المكونات. ولذلك، تماماً كما تهتم الأم الحامل بالنظام الغذائي الخاص بها لأنه يؤثر على الجنين، يجب أن تهتم بالمنتجات التي تستخدمها على بشرتها، والمكونات الكيميائية الداخلة في تركيبها. ويشمل هذا الصابون، الشامبو، الكريمات، وجل الاستحمام وغيرها.

وأولى خطوات العناية بالبشرة أثناء الحمل هي التطهير. ويجب اختيار الغسول والصابون المخصص للحوامل.

ما الذي يجب تجنبه؟
تقشير البشرة قد يكون قاسياً على بشرة الأم الحامل، لذا يجب تجنب مسببات الحساسية المحتملة، والمنتجات التي تحتوي على كبريتات لوريث الصوديوم وغيرها من الكبريتات. بالإضافة إلى التريكلوسان، الفثالات، والبارابين.

الزيوت الأساسية غالباً ما تكون مناسبة لبشرة الأم الحامل، إلا أنه البعض منها يجب تجنبه. لذا يجب على الحوامل البحث جيداً عن الأنواع التي تناسب بشراتهن.

ما الذي يجب البحث عنه؟
ابحثي عن منظفات وغسولات مرطبة ومهدئة ولطيفة على البشرة التي لا تسبب الحكة بل على العكس. زبدة الكاكاو هي واحدة من المرطبات الطبيعية التي تنعم وترطب أكثر المناطق جفافاً. زيت الزيتون أيضاً يعد واحداً من أكثر الزيوت لطفاً على البشرة. كما أن زبدة الشيا تغذي وتلين وترطب البشرة وتتركها مشرقة. فيتامين إي يساعد على تقليل ظهور الندوب، وعلامات التمدد والتشققات، كما أن مكونات كالإيلاستين والكولاجين تدعم مرونة البشرة.