3 وسائل منع الحمل بعد الولادة

هذه الوسائل غالباً ما تشمل منع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة بشكل فيزيائي. هذه الوسائل لا تضر الهرمونات، أو تؤثر على الرضاعة، أو تسبب أي مضاعفات. ومن أشهر هذه الوسائل الواقيات الذكرية والأنثوية والقذف الخارجي.

يمكن أيضاً استخدام الحاجز المهبلي وغطاء عنق الرحم عند الجماع. وتأتي هذه الواقيات على شكل قبة دائرية طرية مصنوعة من المطاط أو السيليكون تتناسب مع عنق الرحم. يمكن أن تركّب طبيبتك أو الممرضة الحاجز المهبلي وغطاء عنق الرحم بعد ستة أسابيع من ولادة طفلك، حتى يكون الجسم قد استقر على شكله.

تستخدم هذه الوسائل هرمونات اصطناعية لترقق بطانة الرحم بحيث لا تسمح بزرع البويضة، وتسمك الطبقة المخاطية الخاصة الخاصة بعنق الرحم لمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة. تعتبر هذه الوسائل الأكثر فاعلية في منع الحمل.

وتستخدم بعض هذه الوسائل هرمون الاستروجين، الذي قد يزيد من خطر حدوث الجلطات الدموية في الأسابيع الأولى بعد الإنجاب، لذا على الأم التي أنجبت الانتظار على الأقل أربعة أسابيع بعد الولادة قبل أن تبدأ باستخدام وسائل منع الحمل هذه.

يمكن أن بقلل الاستروجين أيضاً من كمية وجودة حليب الثدي، لذا لا ينصح باستخدام هذه الوسائل إن كانت الأم مرضعة.

تتضمن هذه الوسائل:

- حبوب منع الحمل الصغيرة: تعتبر الأمثل للأمهات المرضعات، لأنها تحتوي على كميات قليلة من الاستروجين.

- الحبة: هذه الحبوب تحتوي على الاستروجين والبروجيسترون.

- الحلقة: عبارة عن حلقة مرنة وشفافة يتم وضعها في المهبل في بداية الدورة الشهرية. تفرز هذه الحلقة هرموني الاستروجين والبروجيسترون. ويجب استبدالها بواحدة جديدة كل 28 يوماً.

- لصقات منع الحمل: ضمادة تلصق على الجلد تفرز الاستروجين والبروجيسترون باستمرار.

- الحقنة: حقنة بحجم عود الثقاب يتم حقنها تحت الجلد في الذراع، وتفرز كميات صغيرة من البروجيستين.

تزرع هذه الوسائل داخل الرحم وتفرز جرعات ثابتة من البروجيستوجين لمدة تصل إلى خمس سنوات. يمكنك البدء باستخدام الوسائل الرحمية لمنع الحمل في أي وقت بعد أربعة أسابيع من ولادة طفلك.