متى يجب أن يبدأ الأطفال بالصيام؟ | EWmums.com
 

متى يجب أن يبدأ الأطفال بالصيام؟

وكيف يمكن تشجيعهم على الصيام...

نشر على

25 مارس 2018

منشور من طرف

Editor

متى يجب أن يبدأ الأطفال بالصيام؟

كشفت الحسابات الفلكية أن أول أيام شهر رمضان الكريم سيصادف يوم الأربعاء 16 مايو 2018، وسيكون عدد أيام الشهر الفضيل ثلاثون يوماً، على أن يحل عيد الفطر يوم الجمعة 15 من يونيو.

وعلى الرغم من تقدم علم الفلك، لا تزال العديد من الدول الإسلامية تعتمد في تحديدها موعد شهر رمضان على رؤية الهلال بالعين المجردة أو بالمناظير.

وتتساءل العديد من الأمهات عن العمر المناسب لصيام الأطفال، وما إن كان صيام الأطفال يحمل فوائد أو أي أضرار تذكر.

ولأن الأطفال يسعون دائماً إلى تقليد ذويهم وأهاليهم، فتجد العديد منهم يرغبون بالصيام مع الكبار في شهر رمضان، وهو ما يقلق الأمهات من نواح عدة، منها ما إن كان قد يحمل أي مخاطر على أجسادهم الصغيرة ومدى قوة تحملهم.

ومن منظور طبي، يجب وضع العديد من العوامل بعين الاعتبار عند مناقشة صيام الأطفال، وهي الفترات الطويلة من دون سوائل، بقاء الطفل لفترات طويلة من دون غذاء/ طبيعة تغذية الطفل بعد الإفطار، والجوانب النفسية للصيام.

وقد يؤثر الصيام على:

1- القدرات الإداكية للأطفال
2- القدرة على ممارسة أنشطة الأطفال
3- احتمالية تعرض الطفل للجفاف
4- احتمالية تعرض الطفل لنقص الفيتامينات
5- احتمالية استهلاك أغذية تحتوي سعرات حرارية كثيرة ولكن من دون فائدة غذائية بعد الإفطار

كما أن إجبار الطفل على الصيام قد تترك انطباعات سيئة ومشاكل نفسية لديه عن التجربة، وعلى النقيض، رغبته بالصيام وعدم قدرته عليه قد تؤدي أيضاً إلى تقليله من ذاته.

ولم يفرض الإسلام الصيام على الأطفال قبل سن البلوغ. لذا لا ينصح بإجبار الأطفال على الصيام قبل بلوغهم. ولعل ذلك لأن أجسامهم ضعيفة وقد لا تحتمل الصيام.

وأظهرت العديد من الدراسات الطبية أنه بحلول الأسبوع الثالث من رمضان يبدأ معدل أداء الأطفال في بعض التمارين الرياضية التي كانت موضع البحث ينخفض .

كما أشارت دراسات وفرضيات علمية أخرى إلى صلة بين مستوى الأداء الجسدي للأطفال خلال الصيام و بين تعرضهم لانخفاض مستويات الجلوكوز التي تمد العضلات بالطاقة.

ويمكن البدء بتشجيع الأطفال على الصيام من سن السابعة إن كانوا يرغبون بذلك ويستطيعون التحمل. ولكن لمدة لا تتجاوز بضع ساعات في اليوم. كما يجب الأخذ بعين الاعتبار وزن الطفل ومدى تناسبه مع طوله، الحالة النفسية، الحالة الصحية، الأمراض المزمنة وغيرها.