كيف تحاربين التقلبات المزاجية خلال الحمل؟
تخلصي من التقلبات المزاجية المزعجة...
13 فبراير 2018
Editor
تؤدي زيادة مستويات هرموني البروجيسترون والأستروجين خلال الحمل إلى التأثير على مزاج الأم الحامل بشكل كبير. ولهذا السبب قد تنتقل المرأة الحامل من السعادة الشديدة إلى الحزن ومن القلق إلى الحماس المفاجئ، كما تصبح حساسة اتجاه أبسط الأمور، وقد تبكي بسرعة.
وتقلب المزاج بالنسبة إلى المرأة الحامل قد يكون مرهقاً، وذلك لأنه يضيف عبئاً إلى أعراض الحمل المزعجة الأخرى، والتي منها التعب والغثيان والإحساس بالإرهاق من أقل مجهود والقلق الدائم على الحمل والجنين.
وتبلغ حدة التقلبات المزاجية أقصاها في الثلث الأول تقريباً، وذلك بالتزامن مع بدء التغيرات الهرمونية. وتستقر في الثلث الثاني لتعود أكثر حدة في الثالث مع اقتراب الولادة وزيادة القلق والتوتر.
ويعود مزاج الأم إلى طبيعته بعد الولادة بأسابيع قليلة واستقرار الهرمونات. ولكن حتى أثناء الحمل، يمكن محاربته أو السيطرة عليه. وهاك بعض النصائح لمحاربة تقلب المزاج خلال الحمل:
- احرصي على أن تحصلي على القدر الكاف من النوم والراحة.
- تحدثي مع أمهات وصديقات أو أقارب عانوا من نفس المشكلة واختبروا المرحلة ذاتها أثناء حملهن.
- مارسي الرياضة وبخاصة تمارين اليوغا، إذ تحسن من النفسية بشكل كبير.
- حاولي أن لا تجالسي المنزل، بل اخرجي واستمتعي بوقتك وبرحلة حملك.
- لا تعرضي نفسك لأي ضغط نفسي، قلق، أو توتر.
- استمتعي بشراء ملابس وحاجيات طفلك الجديد.
- تناولي القليل من الأعشاب المهدئة الآمنة خلال الحمل، مثل اليانسون والبابونج والريحان وغيرها.
- احرصي على الحفاظ على تغذيتك جيداً، وذلك لتمدي جسمك بالطاقة التي يحتاجها.
- في الحالات السيئة، جربي استشارة طبيب نفسي والتحدث إليه عن مشاكلك.