5 أمور تطيل من عمر الأم وتحسن صحتها

يجب على النساء وبخاصة الأمهات الاهتمام بوضعية أجسامهن طوال الوقت. وبالنسبة للأمهات الحوامل والمرضعات، فيمكن لبعض وضعيات الجسم الخاطئة أن تترك أضراراً مدى الحياة. وعلى الأمهات أن لا يحملن الأطفال بعد عمر معين، وبخاصة عندما تكبر أحجامهم ويزداد وزنهم. كما يجب عدم حني الظهر والرقبة عند الجلوس، وبخاصة للنساء العاملات. إذ أن الجلوس بهذه الطريقة يسبب ضغطاً على العمود الفقري ويعيق تدفق الدم إلى العضلات الداعمة. والجلسة الصحيحة هي مع إرجاع الكتفين إلى الخلف وتوسيع الصدر إلى الأمام.

تضع غالبية الأمهات القليل أو الكثير من الوزن أثناء الحمل. وبسبب الانشغال بعد الولادة، لا تسعى العديد منهن إلى خسارته. وهو ما قد يحمل أضراراً على صحتها وعلى حملها الثاني. وبحسب الدراسات، تؤدي زيادة الوزن في منتصف العمر إلى زيادة خطر الوفاة بنسبة 40 في المئة. بينما تزيد السمنة المخاطر إلى ثلاثة أضعاف.

قد تتذكر الأمهات مواعيد فحص الأسنان لأطفالهن، ولكن قد يهملن تلك الخاصة بهن. إلا أن مشاكل الأسنان وأمراض اللثة وصحة الفم لا تؤدي إلى فقدان الأسنان فحسب، بل تعرض القلب للخطر أيضاً. إذ أظهرت الدراسات أن أمراض اللثة تؤدي إلى تراكم بكتيريا الفم التي تزيد بدورها من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية عن طريق المساهمة في التهاب القلب والأوعية الدموية.

احذري الاكتئاب، إذ أن غالبية النساء والرجال لا يدركون مدى خطورة الاكتئاب على صحة الجسم. وتعاني واحدة من كل خمس أمهات من اكتئاب ما بعد الولادة، ويكون غالباً بسبب التقلبات الهرمونية من الحمل والرضاعة والتوتر وضعوط الحياة والمسؤولية الجديدة. وفي حال الإصابة بالاكتئاب يجب استشارة الطبيب لمعالجته.

على الرغم من أن حياة الأم بعد الولادة تتغير بشكل تام وتتغير أولويات الأم كاملاً ما يمكن أن يشغلها ويحرمها الراحة والنوم، إلا أنه من المهم أن تعطي الأم بعض الأولوية للنوم والراحة، إذ أن قلتهما قد تؤدي إلى مشاكل صحية وجسدية كثيرة. ومن المهم الالتزام بجدول زمني معين للذهاب إلى الفراش، كما من المهم الاستيقاظ في الوقت ذاته يومياً. كما ننصح بأخذ قيلولة صغيرة في فترة ما بعد الظهر لاستعادة الطاقة والنشاط.