قدوم إخوة جدد: بعض النصائح

ما إذا كان طفلك الأكبر سنا يشعر بسعادة غامرة لأنه سيصبح شقيقا، أو لديه صعوبة في التكيف مع الفكرة، اخلقي الحماس لديه بشأن الوصول الوشيك للمولود الجديد عن طريق تعليق قائمة "العد التنازلي لوصول المولود الجديد" في منزلك. يمكن إضافة كذلك الهدايا أو الحلي البسيطة كل يوم، ولكن بالطبع – اتركي أفضل هدية فيهم جميعًا في نهاية المطاف! الطفل!

انتهزي وقت القراءة كفرصة لكي يعتاد طفلك على فكرة قدوم المولود الجديد في الطريق!

اجعلي الأخ الأكبر يشارك في لعبة اختيار الاسم! دعيهم يشاركون في اختيار اسم للطفل الجديد. إذا اتضح أن الأخ أو الأخت الكبرى ليس لديهما الحس الإبداعي في اقتراح الاسم، فاجعليهم يختارون لقب لأخيهم القادم في الطريق.

إهداء الشقيق الأكبر سنا هدية من المولود الجديد هو وسيلة ممتازة لعمل التمهيد الأكبر. ويمكن بما في ذلك تقديم هدايا مثل دمية طفل، قمصان متطابقة أو أيشيء لإبقائهم مشغولين والترفيه عنهم خلال تلك الأسابيع الأولى الصعبة .. وما بعدها!

لماذا لا تحاول استعادة مرحلة الطفولة المبكرة الخاصة بطفلك الأكبر سنا من خلال تصفح ألبوم صورهم. وخلال هذا الوقت، يمكنك زرع مشاهد لمساعدة طفلك الصغير على فهم وإدراك وجود ما نتوقع قدومه، على سبيل المثال: "ماما سوف تحمل طفلاً لفترة طويلة، تماما كما حدث معك."

بينما أنت في مرحلة المخاض، قد يكون طفلك أكثر اهتماما بما سيحدث لهم منك أنت. هنا يأتي دور ابتكار "شيء خاص" ... أخبري طفلك، على سبيل المثال، أنه حينما تكون ماما في المستشفى، "العمة كذا وكذا سوف يأتون إلى منزلنا، ويمكنكم خبز البسكويت معا!"

سوف يفتتن طفلك بشكل طبيعي بوجود الأخ أو الأخت الصغرى الجديدة، لذلك استفيدي من هذا واشرحي ما تتخيلين أن الرضيع يفكر به، مثل "عندما يحمل الطفل إصبعك، فهذا يعني أنه يقول لك أنه يحبك كثيرا!" الحديث عن الطفل الرضيع لا يساعد طفلك على الضحك والشعور بالمودة تجاه أخوته فقط، ولكن يساعد على السماح لهم رؤية أشقائهم كأشخاص حقيقيين.

لا يهم شعورك عن مدى استعدادك وأن كل شيء يسير بسلاسة خلال الأسابيع القليلة الأولى بين أطفالك، لا بد أن تكوني موجودة في بعض الأحيان حيث يوجد طفلك الأكبر سنا. بالطبع، يعتبر هذا جزء طبيعي في مرحلة كونه أصبح شقيقا أكبر سنًا نعطيك بعض النصائح السريعة حول كيفية التعامل مع ذلك:

الأطفال الصغار يشعرون بالأسى إذا لم يحصلوا على نفس الوقت المخصص لشقيقهم أو شقيقتهم الجديدة. إذا بدأ طفلك في إظهار عدم الصبر، حددي الوقت الذي يمكنهم فيه الحصول على اهتمامك. على سبيل المثال، "انتظر فقط حتى انتهي من إطعام أخيك/أختك، ثم يمكننا حينها أن نلعب في الحديقة".

فمن الطبيعي أن يكن طفلك الأكبر سنا بعض المشاعر السلبية تجاه الرضيع - لذلك شجعيهم على الانفتاح والتعبير عن مشاعرهم السلبية وكذلك الإيجابية.

استغرقي الوقت لكي يكون طفلك الصغير في صحبتك" ولا يستلزم الأمر الخروج للنزهة أو القيام بنشاط ما أو حتى إجراء حديث ... فقط اسمحي له بقضاء بضع دقائق معك وهم يجلسون في حضنك والحصول على عناق والحديث أثناء نوم الرضيع. عندما تفعلين ذلك لمدة ١٠ أو ١٥ دقيقة يوميًا سوف تلاحظين الفرق!

أعطي للطفل مهمة للقيام بها لكي يشعر بأنه مشارك في الأمر. على سبيل المثال، "أحضر الحفاض" أو "ساعدني في إلباس الرضيع". الشعور بالحاجة يساعد العديد من الأطفال في الاستمتاع بدور الأخ الأكبر.

سوف ترين أولادك يكبرون مع القليل من التوجيه كآباء وأمهات لكي يصبحون أخوة وأصدقاء مقرّبون. تظل الأسرة مدى الحياة وتلك الروابط الخاصة القائمة بين الأخوة والأخوات سوف تستمر أبد الدهر.