كيف تساعد طفلك على التحضير والمراجعة للامتحانات؟

ينصح مدير مدرسة "توتون" في مدينة سومرست بإنكلترا لي غليسر بالتحضير مسبقاً للدراسة عبر وضع خطة لتقسيم وتنظيم الوقت. وبين لي أن تنظيم الوقت يعني تنظيم العقل وتدريبه على الالتزام بخطة معينة. ويأتي دور الوالدين في هذه النصيحة بوضع قواعد توجيهية لخطة الدراسة، ومن ثم الموافقة عليها بعد الانتهاء من إعدادها.

تنتاب الأهالي والطلبة الحيرة فيما يتعلق بفترة الدراسة المطلوبة للاستفادة، وبحسب الخبراء، 4 إلى 6 ساعات من الدراسة يومياً تفي بالغرض، ولا حاجة للمزيد.

وبين مدير مدرسة "بيدلز" في هامسفير كيث بادج أن الغرض من ساعات الدراسة هو "الفعالية" وليس الحشو. لذا فإن 6 ساعات من الدراسة يومياً تغني عن 12 ساعة من القراءة غير الفعالة.

أوضحت النائب الأول في مدرسة "سيفينواكس" ثيريزا بادج أن فترة الدراسة يجب أن تتحللها فترات متكررة من الاستراحات الطويلة نسبياً، لزيادة الإنتاجية والفعالية والنشاط. كما نصحت بتضمين الجوائز البسيطة في عملية التحضير للامتحانات.

أوضح مدير مدرسة "ميرشانت تايلور" لويز روبنسون أن الوجبات الخفيفة مهمة جداً خلال عملية الدراسة والتحضير، ولكن مع الحرص على أن تكون مفيدة. وأكد روبنسون على أهمية تجنب مشروبات الكافيين، واستبدالها بأطعمة الغنية بالطاقة، مثل الحبوب، والمكسرات، والفواكه الطازجة، والشوكولاتة الداكنة.

القليل من التوتر والقلق يفيد أحياناً في التحفيز، إلا أن الكثير منه قد يعطي تأثيراً عكسياً. ويجب على الأهالي مساعدة أطفالهم على تجنب التوتر والقلق المفرط عبر تشجيعهم على أخذ استراحات بين ساعات الدراسة، وتذكيرهم بأن يتنافسوا مع أنفسهم أولاً وأخيراً، بالإضافة إلى تبديد الأوهام غير الواقعية.