هل تؤثر حبوب منع الحمل على الخصوبة؟
ما علاقة حبوب منع الحمل والخصوبة...
3 يناير 2018
Editor
تتساءل العديد من النساء إن كان تناول حبوب منع الحمل يؤثر على الخصوبة على المدى الطويل، وبخاصة إن تم تناول حبوب منع الحمل لفترة طويلة.
ولكن، بحسب الخبراء، لا تتعارض حبوب منع الحمل مع الخصوبة بأي شكل من الأشكال، ولا تؤثر أيضاً فترة تناولهم على الخصوبة على المدى الطويل.
وقد يستغرق الجسم فترة من الزمان لكي تعود الهرمونات الطبيعية إليه بعد التوقف عن تناول حبوب منع الحمل، وقد تمر بضعة أشهر قد تعود دورتك الشهرية إلى الاستقرار، ولكن هذا الأمر طبيعي للغاية ولا يدعو للقلق.
وبالنسة إلى النساء اللواتي أخذن حبوب منع الحمل المركبة عن طريق الفم COC، فتنجح غالبيتهن بالحمل خلال سنة من التوقف عن تناول حبوب الحمل.
وبحسب بعض الدراسات، تكون للنساء اللواتي أخذن حبوب منع الحمل نفس الفرص بالحمل بعد التوقف عن تناولهم، أو حتى فرصاً أفضل من المتوسط. وذلك لأن حبوب منع الحمل تحمي من بعض الأمراض والمضاعفات التي قد تؤدي إلى العقم، ومنها:
- سرطان المبيض والرحم
- ورم بطانة الرحم
- مرض التهاب الحوض
- الحمل خارج الرحم
كما أن حبوب منع الحمل تساعد في الحماية من التهابات الرحم وقناتي فالوب، التي تحدث بسبب ورم بطانة الرحم أو مرض التهاب الحوض.
وينصح الأطباء بإعطاء الجسم فترة شهر أو شهرين بعد التوقف عن تناول حبوب منع الحمل للتكيف مع دروته الطبيعية. كما ينصح بالتهمل حتى عودة الدورة الشهرية إلى حالتها الطبيعية قبل محاولة الحمل، وذلك للتأكد من أن المرأة أصبحت في أفضل أحوالها الصحية تمهيداً للحمل، ولمنحها وقتاً للبدء بتناول أقراص حمض الفوليك. كما يساعد الانتظار حتى نزول الدورة الشهرية الأولى في تحديد موعد دقيق للولادة.
وفي حال لم تعد الدورة الشهرية بعد ثلاثة أشهر من التوقف عن تناول حبوب منع الحمل، فننصح بتجربة اختبار الحمل المنزلي، وذلك لأن المرأة قد تكون حامل بالفعل. أما فإن لم تكن حامل، فننصح باستشارة الطبيب، إذ قد يخفي ذلك مشاكل مثل تكيس المبايض.