الأهالي وأطفالهم وصراع ما قبل النوم

النوم نعمة قد لا يقدرها بشكل كاف العزَاب، أما بالنسبة إلى المتزوجين، فالنوم وقت ما يشاؤون بات شبيهاً بالمعجزات.

نشر على

14 اغسطس 2017

منشور من طرف

Editor

يعاني الغالبية العظمى من الآباء والأمهات من مشكلة النوم عند أطفالهم الذين يحاربون النوم ليلاً وكأنه وحش من نوم ما.
وتكمن أهمية النوم ليلاً بالنسبة إلى الأطفال في فوائده ودوره المهم في النمو العقلي والجسدي عند الطفل، إذ يقوي الذاكرة ويعمل على تثبيت المعلومات المكتسبة خلال النهار. كما أنه يساعد بالتخلص من الذكريات والمعلومات غير الهامة.
ويساعد النوم ليلاً على تدريب المشاكل السلوكية لدى الأطفال، والتقلبات المزاجية، وبخاصة اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة.
وعلى النقيض، يؤثر نقص النوم على صحة الأطفال العقلية والبدنية، إذ يؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق وعدم التركيز خلال النهار، كما يضعف المناعة، ما يجعل الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
ويلجأ الأطفال إلى طلب المعجزات عند وقت النوم لمحاولة المماطلة قدر الإمكان، فبالإضافة إلى قصص ما قبل النوم، يبدأون بطلب الطعام والمشروبات والمداعبة وغيرها.

وقد يعتقد البعض أن المشلكة تقتصر على المواليد الجدد، إلا أنها تمتد لتصل إلى أطفال العام والعامين، فما هي العلَة، وما الحل؟

أسباب محتملة:

1- طفلك منهك بشدة
2- طفلك غير منهك على الإطلاق
3- موعد نوم الطفل متأخر جداً
4- طفلك يحاول أن يشعر بقليل من السيطرة على حياته
5- طفلك يحاول التمرد
6- طفلك يشعر بعدم الاحترام

حلول مقترحة:

أولاً، يجب على الآباء معرفة أن الحصول على 8 ساعات من النوم ليلاً "محبباً" وليس ضرورياً. وتعتبر فترة نوم لا تقل عن 5 أو 6 ساعات مثالية بالنسبة إلى الأطفال.

1- جدول نوم دقيق ومحدد

من الحلول أو النصائح التي قد تساعد في وضع الأطفال للنوم، اتباع جدول نوم معين مع الأطفال منذ الولادة، هذا يساعد أجسامهم على تقبل موعد نوم محدد ليلاً والتعود عليه.

2- روتين ما قبل النوم

ينصح الخبراء عادة الأمهات بإبقاء روتين معين لفترة ما قبل النوم يتضمن أحداث معينة تعاد وتكرر يومياً، منها قصة ما قبل النوم، الاغتسال، استخدام الحمام، والعشاء. وبهذه الطريقة سينفذ الطفل من الأعذار والحجج.