تمارين ونصائح لشد البطن بعد الحمل والولادة
لا داع لعمليات التجميل...
27 مارس 2018
Editor
تتفاجأ العديد من الأمهات الجدد بشكل بطنهن بعد الولادة، على الرغم من كافة التوقعات. إذ على الرغم من الإنجاب، يبدو البطن كأنه في الشهر السادس بعد الولادة مباشرة. إذ يكون أكثر ترهلاً واستدارة مما كانت تتوقع الأم.
ويتطلب تعافي الجسم من الحمل والولادة فترة من الزمان، ولا يحدث ذلك بين يوم وليلة. فكما تطلب انتفاخ البطن وقتاً طويلاً، سيحتاج إلى وقت طويل أيضاً ليعود إلى ما كان عليه. أو على الأقل إلى أقرب شيء إلى ما كان عليه قبل الحمل.
وعلى الرغم من ان تقلص حجم البطن بعد الولادة سيكون بطيئاً نسبياً، إلا أنه سيكون ثابتاً. أي أنك ستظلين تلحظين تغيرات حتى تقريباً ستة أشهر بعد الولادة.
ولكي تري نتائج ملحوظة، يجب أن تنتظري على الأقل عدة أسابيع أو أشهر بعد الولادة. إذ أن الجسم يبدأ بإفراز ما اكتسبه من خلايا دهنية خلال الحمل عن طريق بول وإفرازات مهبلية وعرق، كما يبدأ بحرق الدهون. وقد تلاحظ الأم المرضعة نتائج أسرع، إذ أن جسمها يحرق أكثر. الأمر ذاته ينطبق على الأمهات اللواتي يمارسن الرياضة.
أما بالنسبة إلى علامات التمدد، فتظهر خلال الحمل بسبب تمدد البشرة، ومع الأسف، قد لا تختفي كلياً بعد الولادة. ولكنها ستخف كثيراً، وفي النهاية قد تبقى على شكل خطوط دقيقة قريبة إلى لون البشرة.
وغالباً ما يستغرق البطن حوالى عدة أشهر ليعود إلى ما كان عليه. ويعتمد ذلك على شكل وحجم البطن قبل الحمل والولادة، الوزن الذي تم اكتسابه أثناء الحمل، مدى نشاط وحركة الأم.
ولا ينصح باتباع حميات غذائية قاسية أو ممارسة تمارين رياضية مجهدة بعد الولادة مباشرة، وبخاصة إن كانت الأم مرضعة، إذ أن الجسم يحتاج إلى الطاقة ليتعافى بعد الولادة. ويمكن البدء بممارسة كافة التمارين الرياضية، واتباع الحميات الغذائية بعد ستة أشهر من الولادة.
ويساعد اتباع حمية غذائية متوازنة وصحية على إنقاص الوزن بشكل آمن، ويمكن فعل ذلك عن طريق استهلاك وتناول أطعمة تحتوي على حبوب كاملة، ألياف والأطعمة النشوية. والابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على نسب كبيرة من السكر والدهون. كما يجب مراقبة حجم الوجبات وعددها يومياً.
- بطاقة:
- حمل، ولادة، شد البطن