فوائد الرضاعة الطبيعية لأكثر من عام

كشف تقرير جديد صدر عن الجمعية الأميركية لطب الأطفال أن الرضاعة الطبيعية يجب أن تستمر لمدة سنة على الأقل، على أن يبدأ إدخال الأطعمة إلى جانبها بعد الستة أشهر الأولى.

وبين التقرير أن للرضاعة الطبيعية فوائد كثيرة على الأطفال، وبخاصة الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 شهراً. وعلى عكس المعتقدات الشائعة، نصح التقرير بالرضاعة الطبيعية حتى بعد إتمام الطفل عامه الأول.

وكان يعتقد أنه لا توجد أي فوائد غذائية للرضاعة الطبيعية بعد العام الأول، إلا أن التقرير المذكور سابقاً أكد العكس، إذ بين أن الاستفادة من البروتين والكالسيوم والدهون والفيتامين الموجودة في حليب الثدي لا تتقيد بعمر معين.

وأشار التقرير إلى أن معدلات الأمراض والوفيات تنخفض لدى الأطفال الذين يرضعون طبيعياً لأكثر من عام واحد، وأن المناعة الطبيعية للجسم تزداد بازدياد فترة الرضاعة الطبيعية، وبالتالي تقل احتمالية الإصابة بأمراض معينة، مثل التهاب الأذن، والتهابات الجهاز التنفسي العلوي.

ويدعم حليب الثدي الطفل بالمواد الغذائية اللازمة للنمو، كما يحميه من أمراض الجهاز الهضمي مثل الإسهال، عبر تسهيل عملية الهضم لديه. ويلعب عاملاً مهماً في تقوية الفك وعملية مضغ الطعام لدى الطفل.

وللرضاعة الطبيعية فوائد على الأمهات أيضاً، إذ أظهرت الأبحاث أن احتمالية الإصابة بسرطان الثدي، سرطان المبيض أو سرطان الرحم تقل لدى الأمهات اللواتي يرضعن لفترات طويلة، مقارنة بغيرهن اللواتي لم يرضعن طبيعياً.

وبالإضافة لذلك، تقوي الرضاعة الطبيعية العلاقة الحميمة بين الأم وطفلها، إذ إلى جانب اعتبارها مهدئاً للطفل، تزيد الرضاعة الطبيعية من تعلق الطفل بأمه، والعكس.

وللمزيد من فوائد الرضاعة الطبيعية، اضغط هنا.