٧ طرق مفيدة للحد من التنافس بين الأشقاء

يحتاج الأطفال إلى التعلم وفهم مدى أن وجود شقيق هو نعمة. تشجيعهم على فهم السبب في أن وجود الأخ هو شيء رائع يعد أحد الخطوات في الاتجاه الصحيح لتربية طفل تربية جيدة. وبالطبع لا تستطيع تجنب التنافس بين الأخوة لكن يمكنك استخدام ذلك للصالح بما أن كل طفل عليه أن يتعلم المشاركة. أولاً نسوي الخلاف، ثم يتعلمون كيف يمكنهم أن يصبحوا لديهم وجهة نظر ويختلفون بطرق صحية.

بصفتك والدًا، يجب أن تضع حدودًا واضحة وتتأكد أن أطفالك يفهمون تمامًا العواقب المترتبة على الجدال فيما بينهم. أشياء مثل قاعدة "عدم إعاقة السلام الأسري" التي قد تكون فعالة جدا، لأنه يحمل جميع الأشقاء المتورطين في أي اشتباكات المسؤولية ويقضي على عادة هو-قال/هي-قالت.

من خلال القيام بذلك، يمكنك تشجيعهم على الهدوء والاسترخاء أثناء التأثير الذاتي على سلوكهم ومعالجة السبب في إثارة ضيقهم.

خطط ونظم وقت تجلس فيه الأم مع ابنها أو الأب مع ابنته من دون وجود أشقائهم معهم. يمكنك أخذهم للإفطار أو التسوق أو لعب البولينغ. أي شيء متكرر يساعد في تخفيف النزاع بين الأخوة وكذلك يضمن أن تحصل على بعض الوقت مع كل منهم وتعطي انتباهك لكل واحد على حدة وهو ما يعد أمر حيوي للحفاظ على علاقة صحية وصادقة معك ومع شريك حياتك.

يقلد الاطفال الكبار، إنه أمر بسيط وواضح. أطفالك يراقبون كيفية تعاملك مع الضغوط اليومية داخل المنزل، ومتى تفعل شيئًا لا تحبه. إذا كان لديك شريك حياة لديه اهتمامات مختلفة عنك، رغم أن ذلك قد يصبح مزعجًا في بعض الأحيان، إلا أنك تستطيع استغلال الفرصة لإظهار كيف يمكن أن تكون الاختلافات في العلاقات مكملة لبعضها البعض. يمكنك تعليم أطفالك أن الاختلاف أمر جيد ويمكنها في النهاية أن تصنع علاقة قوية.

عقب وضع مثالاً للاختلافات الموجودة بين أحدهما الآخر، عندما تتحدث إلى الأطفال تستطيع الإشارة إلى صفات كل منهم الفريدة – خاصة إذا كان يتناقض مع نقاط القوة لدى أخيه. من خلال لفت انتباههم إلى نقاط القوة أمام أشقائهم، فإن ذلك يعلمهم جميعًا الاعتراف بالجانب الإيجابي في الاختلاف وتقديره جيدًا.

نستطيع بصفتنا آباء وأمهات أن بعض الأشياء تكون مزعجة كما هو الحال عندما يتبع كل طفل من اطفالك سلوك أشقائه بدقة ويقدم إليك تقرير به. قد يسمى هذا "وشاية" وهو أمر غير ممتع على الإطلاق. لكي نمنع الواشي من القيام بذلك، عزز لدى أطفالك قيمة تخطي الأخطاء الطفيفة وشجعهم على الإبلاغ عن الحوادث العاجلة التي تتطلب بالفعل تدخل الأم والأب.

في نهاية اليوم، نريد جميعًا أن يكون لدى أطفالنا ذكريات سعيدة بدلا من ذكريات الصراع والحزن. في حين أنه من المستحيل تجنب كل الصراعات، فإن الأمر يستحق الجهد من الآباء والأمهات لتشجيع التقدير لدى أطفالك وفهم أحدهم الآخر. مع اتباع نصائحنا، ليس لدينا شك أنكم سوف تكونون على الطريق الصحيح لخلق جو أكثر انسجامًا داخل منزلك!

ما هي النصيحة التي لديك بصفتك والد وتقدمها للآباء والأمهات الذين يقرأون ذلك. نتوقع تعليقاتك أدناه وتبادل النصائح معنا!