كيف تحمي أطفالك من البلطجة الإلكترونية | EWmums.com
 

كيف تحمي أطفالك من البلطجة الإلكترونية

مع زيادة التكنولوجيا، يمكن لأي شخص أن يقع ضحية التسلط عبر الإنترنت في أي وقت.

نشر على

3 يوليو 2017

منشور من طرف

Editor

كيف تحمي أطفالك من البلطجة الإلكترونية

جميعنا نلاحظ كيف أن الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي ساعدت على نشر العداء والعدوانية تجاه أي شخص في أي مكان.

رغم أن البلطجة الإلكترونية قد ؤثر على أي شخص، إلا أنها تؤثر تأثيرًا مدمرًا على الأطفال والمراهقين بشكل خاص الذين هم بطبيعتهم يتأثرون بسرعة.

من اجل حماية أطفالك من هذا النوع من الإيذاء، من المهم أن نفهم ما هو التهديد عبر الإنترنت.

ما هو التهديد عبر الإنترنت؟

مثل البلطجة العادية، يعد التهديد عبر الإنترنت نوع من أنواع الإيذاء الذي يحدث عبر الإنترنت من خلال أي جهاز إلكتروني مثل الهواتف المتحركة وأجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية وما إلى ذلك.

بالإضافة إلى ذلك، الأدوات الإلكترونية مثل مواقع الشبكات الاجتماعية والرسائل النصية والدردشة والمنتديات ومواقع الويب الأخرى التي تساعد في زيادة خطر البلطجة الإلكترونية بما أنها تفتح قنوات الاتصال لأي شخص وللجميع لكي يتصلون ببعضهم البعض.

ما هي الاختلافات بين التهديد العادي والبلطجة الإلكترونية؟

يقال أن الأطفال ضحايا البلطجة الإلكترونية غالبًا ما يتم تهديدهم شخصيًا كذلك. لكن هناك عدة طرق مختلفة يتميز بها البلطجة الإلكترونية عن التهديد العادي.

• تحدث البلطجة الإلكترونية في أي وقت من اليوم، بما أن الأطفال لديهم إمكانية الوصول المستمر إلى التكنولوجيا والإنترنت.
• هؤلاء الذين يتم تهديدهم وابتزازهم لا يعلمون من هو من يوجه التهديدات بما أن المنشورات عبر الإنترنت قد تكون مجهولة أو عبر حساب غير معروف وبالتالي يصبح من الصعب تتبع المصدر.
• بخلاف البلطجة التقليدية، تنتشر البلطجة عبر الإنترنت بشكل أسرع وعلى نطاق جمهور أكبر.

ما هو التهديد عبر الإنترنت؟

كيفية منع البلطجة عبر الإنترنت

من أجل منع البلطجة عبر الإنترنت، من المهم الإلمام بأنشطة أبنائك على الإنترنت. يجب تطبيق قواعد خاصة بالهاتف المتحرك وجهاز الكمبيوتر ليس فقط فيما يخص مسألة البلطجة لكن كذلك من أجل صحة الأولاد وأمنهم ورفاهيتهم بشكل عام.

من خلال إرساء القواعد والحدود كوالد، فإنك تقلل إلى أدنى حد أن يقع ابنك ضحية للبلطجة عبر الإنترنت والتحرش.

ما يحتاج أطفالك إلى معرفته

• يجب ألا تذكر معلوماتك الشخصية عبر الإنترنت تحت أي ظرف من الظروف
• لا تعطي كلمة المرور الخاصة بك إلا إلى والديك
• إذا تمت ممارسة البلطجة عليك عبر الإنترنت، لا تجيب. ولكن احفظ الرسائل واطلع والديك عليها.
• لا تفتح رسائل إلكترونية مجهولة.
• كن حذرًا في كلامك. وقبل إرسال رسالة إلى أحدهم، تأكد أنها لن يكون لها أي تداعيات سلبية أو غير ودية.
• الإبلاغ دائمًا عن البلطجة الإلكترونية إلى الراشدين.
• استخدم ملفك الإلكتروني الشخصي لتعزيز الطيبة واللطف.

ما يحتاج أطفالك لمعرفته

ما يستطيع الوالدان فعله للمساعدة في منع البلطجة عبر الإنترنت

• ضع جهاز الكمبيوتر الخاص بك في مكان مركزي في منزلك، لكي تستطيع مراقبة سلوك أبنائك. لغة الجسد هي كل شئ!
• قم بإعداد حسابات البريد الإلكتروني والدردشة الخاصة بأبنائك معهم. وتأكد أن حساباتهم لا تحتوي على أي معلومات شخصية.
• تحقق بشكل دوري من صفحة الملف الشخصي للأطفال والأصدقاء الذين قاموا بإضافتهم. هل يعرفونهم شخصيًا أم تعرفوا إليهم عبر الإنترنت؟
• تعلم اللهجة الدارجة! الأطفال لديهم كلمات دارجة جديدة، بعضها غير ضار والبعض الآخر يثير القلق. تأكد أنك تعلم كل تفاصيل اللهجة الدارجة اليومية الخاصة بهم بحيث تتمكن من متابعة أولادك جيدًا.
• اشرح آثار البلطجة عبر الإنترنت إلى أولادك. قم بإجراء محادثة معهم واسألهم ما إذا كانت تمت ممارسة البلطجة عليهم عبر الإنترنت.
• تحدث إلى أطفالك حول عواقب البلطجة عبر الإنترنت وما يحدث لمن يمارسون البلطجة عند الإبلاغ عنهم.
• صادق أطفالك وتأكد أنهم يعلمون أنهم يستطيعون التحدث إليك حول أي شئ. تأكد أنهم يفهمون أنهم لن يتعرضوا للعقاب أو اللوم بسبب تعرضهم للبلطجة عبر الإنترنت.