جربي هذه الأطعمة الممتازة ال١٠ لتحسين فرصك في الحمل

إذا كان هناك أي خضراوات تستحق أن تكون العنصر الرئيسي في طبق سلطة الخضروات اليومي، فلا بد أن تكون البروكلي!

البروكلي يحتوي على مجموعة من المواد الغذائية المفيدة للغاية إذا كنتِ تحاولين الحمل. فهو غني بحمض الفوليك الذي تحتاجه النساء من أجل الحمل. حمض الفوليك يساعد على منع خطر عيوب الأنبوب العصبي في الجنين الذي لم يولد بعد. يتم تعبئة البروكلي مع فيتامين سي مما يزيد مستوى هرمون البروجسترون، وبالتالي ينظم الدورة الشهرية ويثخن بطانة الرحم. كذلك فهو غني بالكالسيوم وهو معزز ممتاز جدا للخصوبة! يساعد حمض الفوليك الموجود في البروكلي كذلك على زيادة عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال، لذا تأكدي أن كلاكما تشتركان في وعاء من سلطة البروكلي.

غم أن الملفوف الأخضر يوفر مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية الشاملة مثل تحسين الهضم وصحة القلب والأوعية الدموية، يجب أن تضع الأمهات الحوامل الملفوف الأحمر ضمن النظام الغذائي لما قبل الحمل! الملفوف الأحمر يحصل على لونه من التركيز العالي للبوليفينول الذي يدعى الأنثوسيانين، الذي يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات. هذا المركب يساعد على منع مضاعفات الخصوبة مثل بطانة الرحم أو متلازمة المبيض متعدد الكيسات أو ضعف نوعية البيض أو حتى خطر الإجهاض. يحتوي الملفوف الأحمر أيضًا على دي-إندول الميثان (DIM). ودي-إندول الميثان هو فيتونوترينت يساعد في الوقاية من الأورام الليفية وهو واحدة من أكبر أسباب العقم.

تعد هذه الفاكهة من أهم العناصر التي يجب تناولها إذا كنت تحاولين الحمل. الموز غني بفيتامين B6 الذي يعزز الصحة الإنجابية وينظم مستويات الاستروجين والبروجسترون. وقد يتسبب فرط الاستروجين ونقص هرمون البروجسترون إلى تأخر الحمل. ووجود كمية وافرة من فيتامين B6 في طعامك أثناء فترة ما قبل الحمل قد تقلل فرص التعرض للإجهاض أثناء الأسابيع الأولى من الحمل. كما يحتوي الموز على البروميلين وهو بروتين يساعد على زيادة الرغبة الجنسية لدى الذكور.

منتجات الألبان مثل الحليب كامل الدسم والجبن والجبن الريفي تعتبر من المصادر الغنية بالكالسيوم. وبصرف النظر عن تعزيز صحة العظام لديك، كذلك يعتبر الكالسيوم من العناصر المفيدة للغاية في تعزيز خصوبتك. فهو يساعد في زيادة الحيوانات المنوية عن طريق موازنة القلوية في جهازك التناسلي. ويؤدي النظام الغذائي الغني بالكالسيوم إلى انخفاض خطر الإصابة بهشاشة العظام. تناولي على الأقل وجبة واحدة تحتوي على الحليب ونوع من أنواع منتجات الألبان في نظامك الغذائي اليومي قبل الحمل.

تعد بذور اليقطين غنية بالزنك وهو معدن يساعد على إنتاج بيض جاهز للتخصيب، وينظم إفراز هرمونات الاستروجين والبروجسترون والتستوستيرون، ويقلل من حجم الأورام الليفية الرحمية التي يمكن أن تعطل الخصوبة. كما أن الزنك مفيد للغاية لزيادة نشاط الحيوانات المنوية. وفقًا لدراسة أجرتها ولاية بنسلفانيا، فإن نقص الزنك في النظام الغذائي قبل الحمل يمكن أن يعيق نمو الجنين. والأطعمة الأخرى الغنية بالزنك تشمل الشوفان والفول المخبوز والدجاج.

ربما لا تعد البطاطا الحلوة على قائمة الخضراوات المفضلة لديك، لكن إذا كنتِ تحاولين الحمل، فإنه لا بد من وجودها. تحتوي البطاطا الحلوة على الفيتوستروجين والديوسين (البروجسترون الطبيعي) التي تساعد في الحفاظ على التوازن الأمثل بين الاستروجين والبروجسترون. من بين العديد من أسباب العقم بين النساء، يعد انتباذ بطانة الرحم والأورام الليفية ناتجة عن هيمنة هرمون الاستروجين في الجسم. وهنا تعمل البطاطا عمل السحر!

هذه الفاكهة العجيبة تضيف إضافة عظيمة في نظامك الغذائي ما قبل الحمل! يحتوي الأفوكادو على حمض الفوليك والدهون الأحادية غير المشبعة الصحية من أجل القلب وفيتامين (ه) المضاد للأكسدة الذي يساعد في زيادة الخصوبة لدى الرجال والنساء. طبقًا لإحدى الدراسات، النساء التي تأكل كميات كبيرة من الأطعمة الغنية بالدهون غير المشبعة أثناء خضوعها لعلاج أطفال الأنابيب لديهم فرصة للحمل ثلاث أضعاف مثيلاتهم. يؤدي فيتامين (ه) الموجود في الأفوكادو إلى تقليل خطر تلف الحمض النووي للحيوانات المنوية ويجعلها أكثر خصوبة.

سواء كان البيض مسلوقًا أم مقليًا، تأكدي أن يكون البيض جزءاً من إفطارك اليومي! البيض هو مصدر كبير لفيتامين (د) والبروتينات وفيتامين B12 والكولين وفيتامين ه. يحفز فيتامين د القابل للذوبان بالدهون إنتاج الاستروجين وينظم نمو الخلايا. وقد يؤدي نقص فيتامين د إلى الإصابة متلازمة المبيض متعدد الكيسات. وفقًا لدراسة نشرت في الخصوبة والعقم، يساعد فيتامين ه على زيادة سمك بطانة الرحم لدى النساء أصحاب الرحم الرقيق. كما أنه يعزز حركة الحيوانات المنوية ويخفف خطر الإجهاض كذلك. كما يحتوي البيض على الكولين الذي يمنع الإصابة بتشوهات الأنبوب العصبي في الجنين ويسهم في نمو الدماغ.

الأسماك مثل سمك السلمون والتونة والسردين والرنجة هي أسماك معبأة مع مستويات عالية من الأحماض الدهنية أوميجا 3. تساعد الدهون الأحادية غير المشبعة على تحسين تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية وإنتاج الهرمونات الجنسية وعدم التوازن بينها قد يؤدي إلى تأخر الخصوبة. هذه الأحماض الدهنية تقلل كذلك من الالتهابات التي قد تسهم في الإصابة بالعقم. تأكدي من تجنب الأسماك التي تحتوي على نسبة عالية من الزئبق لأنها ربما يكون لها آثار سلبية على نمو دماغ الجنين. ومن بين الأسماك التي تحتوي على نسبة عالية من الزئبق سمك التلفيش والقرش والماكريل الكبير.

إذا كنت من محبي اللحوم، تأكدي أن لديك مخزونك من اللحوم الخالية من الدهون مثل الدجاج والديك الرومي والبيف الخالي من الدهون. اللحوم الخالية من الدهون هي مصدر غني بالبروتينات التي تساهم في وزن الطفل الصحي وقت الميلاد. كما أنها تحتوي على نسبة عالية من الحديد الذي يساعد في تخفيف خطر عقم التبويض ونقص الحديد لدى الجنين. إذا كنتِ نباتية، تأكدي من الحصول على كمية الحديد المطلوبة من مصادر أخرى مثل العدس والخضراوات الورقية. كما يجب تناول مكملات الحديد بالتشاور مع طبيبك.

بالإضافة إلى تضمين الأطعمة المذكورة آنفًا في نظامك الغذائي، يجب أن تتأكدي من الابتعاد عن مثبطات الخصومة مثل الكحول والتدخين والكافيين. حافظي على ترطيب جسمك والاستمتاع بنمط حياة خالي من الإجهاد. إذا كنتِ تتجنبين ممارسة الرياضة، فقد حان الوقت للحصول على اللياقة البدنية! فقد تؤدي زيادة أو نقص الوزن إلى تأخر الخصوبة.

تذكري دائمًا أن الحمل الناجح هو جهد مشترك بينك أنت وشريك حياتك. تأكدي أن زوجك يطبق نمط حياة صحي مثلك تمامًا!