اختبارات ما قبل الولادة التي يمكن إجراؤها أثناء الحمل بدبي

يتم إجراء اختبارات الدم أثناء الحمل لمعرفة نوع الدم (A - AB - O) وما إذا كان RH سالب أم موجب) وما إذا كان لدى الأم مناعة ضد الحصبة الألمانية ومعرفة مستوى الهيموجلوبين.

في كل زيارة قبل الولادة، يمكن أن يُطلب منك تقديم عينة من البول. تحدد هذه الاختبارات مستويات البروتين والسكر في الدم. يمكن أن تشير زيادة مستوى السكر عن المستوى الطبيعي إلى وجود مرض السكرى أثناء الحمل، ويمكن علاجه. وربما تكون زيادة البروتينات أيضًا إشارة إلى عدوى المسالك البولية أو مرض الكلى الذي يحتاج أيضًا إلى العلاج.

في الإمارات العربية المتحدة، يتزايد الوعي بشأن كيفية منع مرض السكري والتحكم فيه، ويؤخذ في الاعتبار خطر السكري الحملي دائما بالنسبة للحوامل في دبي. وفي حقيقة الأمر، تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ثاني معدل لانتشار السكري الحملي في العالم. ويعتبر تحليل السكر إلزاميا لكافة الحوامل الذين يعيشون هنا ويتضمن الصيام لعدة ساعات ثم شرب عصير برتقال والانتظار لمدة ساعتين لكي يتم سحب الدم ومعرفة نتائج الاختبار.

وتوجد أشكال أخرى لاختبار مستويات السكر مثل تحليل البول أو اختبار سكر الدم - لذلك من الأفضل أن تتحدثي مع طبيب الولادة وأمراض النساء عما هو متاح لك.

يعتبر هذا اختبار ما قبل الولادة من أجل تشخيص الشذوذ في عدد الكروموسومات أو الاضطرابات الجينية مثل متلازمة داون (تثلث ٢١) للطفل الذي ينمو. وبالنسبة للتحليل المنتشر فإنه يأخذ عينة من زغابة مشيمائية - أو أنسجة المشيمة) ثم يتم اختبارها بالتهجين عن طريق التألق الفلوري في الموضع أو تفاعل السلسلة لإنزيم البوليميراز.

ويمكن إجراء هذا الاختبار عند ٨ أسابيع، وهو الخيار الأفضل قبل الحمل في الأسبوع ١٥. ويوجد خطر قليل للإجهاض بعد هذا الإجراء، حوالي ١-٢٪ ويوجد أيضا خطر العدوى وتسرب السائل السلوي.

في الحاالات المثالية، يحصل أولياء الأمور الذين لهم تاريخ عائلي من الشذوذ في عدد الكروموسومات على نتائج شاذة في فحوصات الثلث الأول من الحمل ونتائج شاذة للفحص بالموجات فوق الصوتية، ومن المعروف أنهم ينقلون الاضطراب الجيني أو يكونون في سن متقدم وينبغي اللجوء إلى عينة خلايا المشيمة.

يعتبر ذلك أحد الإجراءات الطبية المستخدمة لتشخيص الشذوذ في عدد الكروموسومات وعدوى الجنين ويمكن أيضا استخدامها لتحديد نوع الجنين. يتم أخذ عينة صغيرة من السائل السلوي من الكيس السلوي ثم يتم فحصها وتعتبر حالات الشذوذ الأكثر شيوعا هي متلازمة داون ومتلازمة إيدوارد (تثلث الصبغي ١٨) ومتلازمة تيرنر (أحادية الصبغي X). يتم إجراء الاختبار ما بين الأسبوع ١٤ والأسبوع ٢٠ من الحمل وتشمل المخاطر المخاض المبكر والولادة والضائقة التنفسية وتشوهات القوام والجرح الجنيني وداء الريسوس.

إذا كنت خائفة من اختباري الفحص السابقين، فهناك دائما خيار إجراء اختبار ما قبل الولادة غير الاختراقي الذي لا يمثل لك أي مخاطر على الجنين الذي ينمو. يحلل هذا الاختبار المعلومات الوراثية الخاصة بالجنين من الطفل والمتوزعة في الدم ويمكن استخدامه لرصد متلازمة داون ومتلازمة إيدوارد ومتلازمة باتاو (تثلث صبغي ١٣). يعتبر اختبار ما قبل الولادة غير الاختراقي اختباراً محدداً عالي الحساسية يتطلب فقط عينة من دم الأم.

هذه مجموعة من الاختبارات التي يتم إجراؤها في الثلث الثاني من الحمل للمساعدة في تقييم ما إذا كان الطفل النامي يعاني من متلازمة داون أو متلازمة إيدوارد أو السنسنة المشقوقة أو من حالة تُسمى انعدام الدماغ. وعادة ما يتم إجراؤها في حوالي الشهر الخامس عشر أو الشهر العشرين من الحمل.

تنويه: جميع المعلومات في هذا المقال لأغراض تعليمية وتوجيهية فقط . يُرجى استشارة الطبيب أو القابلة أو طبيب الولادة وأمراض النساء لمزيد من المعلومات في حالة التفكير في إجراء أي من الاختبارات السابقة.