6 نساء غيرن نظرة التاريخ للأمومة

قد يعرف معظمنا ماري كيوري على أنها الرائدة في مجال الفيزياء والكيمياء التي أجرت بحثاً متميزاً عن النشاط الإشعاعي، وكانت أول امرأة تحوز على جائزة نوبل، والوحيدة التي تحوز على الجائزة ذاتها مرتين.

إلا أن ما يجهله البعض هو أن ماري كيوري قامت بتربية طفلتين بنفسها بعد وفاة زوجها في حادث سيارة، خلال دراستها ومزاولة عملها. ماري كيوري آمنت بأن العلوم ليست المهنة الوحيدة التي تستحق السعي، في إشارة إلى الأمومة.

سوجورنر تروث كانت سيدة أميركية من أصول إفريقية ولدت وعاشت في عصر انتشرت فيه العبودية، وتعرضت هي ذاتها لممارسات "الاستعباد" منذ ولادتها. وتمكنت لاحقاً من الهرب برفقة ابنتها، وعند معرفتها أن ابنها بيع بطريقة غير قانونية لرجل أبيض، قامت تروث بجمع المال الكافي لتوكيل محام، ومن ثم واجهت الرجل قانونياً، لتربح القضية وتستعيد ابنها.

كانت تروث أول أميركية من أصول إفريقية لتربح قضية من هذا النوع، ومن ثم أصبحت داعية مسيحية، وحاربت من أجل حقوق المرأة في الاقتراع.

يقال أن "وراء كل رجل عظيم، امرأة"، وهذه هي الحالة مع زوجة الرئيس الأميركي جون آدامز، ووالدة ابنه جون كوينسي آدامز، الذي تولى الرئاسة بعد والده.

كانت آبيغيل تحمل مسؤولية الاهتمام بمزرعة العائلة، وكتابة رسائل للمطالبة بحقوق النساء ومنع العبودية، وتربية وتعليم 5 أطفال، أحدهم كان مقدر له أن يصبح رئيس البلاد بعد والده. آبيغيل كانت الوالدة، الزوجة، و "وزيرة البركة للبشر أجمعين"، بحسب ما وصفها ابنها جون.

كاثي هيدلي هي مؤسسة منظمة أمهات بلا حدود التي تعنى بالأيتام حول العالم، وقدمت حتى اليوم يد العون وبصيص الأمل لأطفال في كل من بوليفيا، البوسنة، جواتيمالا، الهند، المكسيك، زيمبابوا، أوغندا، ونيبال.

ولدى كاثي سبعة أطفال، وترغب بتوسعة نطاق منظمتها لتشمل العالم بأجمعه. كما تأمل بأن تعمق فكرة الإيمان بمقدرة الشخص على التغيير للأفضل.

يعرفها غالبيتنا على أنها مؤلفة سلسلة الروايات الشهيرة "هاري بوتر"، إلا أن ما لا يعرفه الجميع هو أن رولينغ ألفت الرواية بعد انفصالها عن زوجها، في مرحلة اضطرت فيها إلى التربية بمفردها.

بعد نجاحها، أطلقت رولينغ منظمة "جينجر بريد" التي تعمل مع الآباء والأمهات المنفصلين عن أزواجهم، لتأمين المستقبل للأطفال، ولضمان نجاح العائلة وصمودها.