تبدّلات في حياتك بعد طفلك الأوّل

أنتِ طبعاً فرحة بانجاب طفلك الأوّل وتجدين أنّ احتياجاتك وأولويّاتك قد تبدّلت بين ليلة وضحاها. أوّل ما يخطر على البال هو قدرتك الفائقة في الثيام بأمور عدّة في الوقت عينه. وهذا ما لطالما أثار فضولك في الماضي عندما كنت تشاهدين الأمّهات الأخريات أو تستذكرين طريقة حياة والدتك. لا تخافي فأنت ستتأقلمين بسرعة مع واجباتك ومسؤوليّاتك الجديدة فتُنظّمين حياتك بشكل يسمح لكِ بالاهتمام بطفلك والبيت والعائلة والعمل في آنٍ واحد!
من هنا، سترين أنّ شعورك بالمسؤولية قد ازداد وأنّه صار عليك من الصعب الحفاظ على أعصابٍ هادئة وعدم الخوف حين يكون الموضوع متعلّقاً بطفلك وسلامته.
أمّا اهتماماتك ونزهاتك فستتغيّر حتماً! لن تهتمّي بعد ولادة طفلك الأوّل بالمواضيع عينها فستركّزين على أمور تتعلّق بالتربية والصحّة والتعليم والألعاب الخاصّة بالأطفال. وبالتالي، لن تتوجّهي إلى الأماكن التي كنت تقصدينها في الماضي وستزورين محلّات جديدة وتبنين علاقات صداقة جديدة مع أمّهات أخريات.
وبما أنّ طفلك هو محطّ اهتمامك الوقت كلّه، ستغيّرين ملابسك لتكون قطنيّة لا تسبّب الحساسيّة وستعتمدين تسريحة شعر ترفع الشعر عن وجهك كي لا تلامس بشرة طفلك الحسّاسة.
لا شكّ أنّ هذه التبدّلات قد تكون صعبة في البداية وستشعرين بالتعب وبالتوتّر في أحيان كثيرة ولكن لا تستسلمي فستتكيّفين مع حياتك الجديدة مع الوقت وستحبّينها بالتأكيد!