هل يزيل دم الوطواط فعلاً الشعر نهائياً من المواليد الجدد؟

يشاع كثيراً وبخاصة في الشرق الأوسط أن دهن جسم الفتيات حديثات الولادة بدم الوطواط يزيل الشعر نهائياً. فما هي صحة هذه الأقاويل؟

لم تثبت أي دراسة علمية صحة هذه الادعاءات بعد، ولا يزال البعض مقتنعاً بأنها مجرد أساطير قديمة ولا تمت للواقعية بصلة. إلا أن البعض الآخر، قد يجربها من باب أنها إن لم تجدي نفعاً، لن تضر في الوقت ذاته.

ويزعم الكثير ممن يمارسون هذه العادة، أو من الأطفال الذين كبروا وكانوا قد دهنوا بدم الوطواط في الصغر، أن هذه الظاهرة ليست مجرد خرافة، وعلى العكس من ذلك، قد يقسم البعض منهم بصحتها.

وغالباً ما يتم اصطياد دم الوطواط في فترة الليل، إذ تنشط هذه الحيوانات في الليل فقط، وذلك لأنها لا ترى جيداً في النهار، إضافة إلى أن اصطياده في النهار يجعله غير صالح، بسبب انخفاض ضغط دمه بسبب قلة الغذاء. وصعوبة صيد الخفافيش، يبرر ارتفاع أسعارها.

وبحسب العادات، يجب أن يذبح الوطواط مباشرة بعد اصطياده، وتمسح دماءه الدافئة على أجزاء الجسم التي يرغب بالتخلص من الشعر فيها، مثل الساقين، واليدين، وتحت الإبطين.

وبسبب عدم توافر معلومات ودلائل طبية كافية، ينصح بتجنب ممارسة هذه الأسطورة إلى حين تأكيد صحتها، وهذا لأن بعض الفيروسات والجرائيم ترتبط بالخفافيش.