مخاطر الحمل وإنجاب الأطفال بعد الثلاثين
تعرفي على مخاطر الحمل بعد الثلاثين...
4 فبراير 2018
Editor
يشيع عن الإنجاب بعد سن الثلاثين أنه قد يسبب مخاطر على الأم والجنين، ولكن الحقيقة هي أنه فعلاً ليست بهذه الخطورة. إذ تمر غالبية حالات الحمل التي تحصل بين سن الثلاثين والـ 39 بأمان ونتيجة جيدة.
وما يجب أن تقلق منه المرأة التي تفكر بالإنجاب بعد سن الثلاثين هو احتمالية حدوث الحمل في المقام الأول، قبل القلق من مخاطره. وذلك لأن حدوث الحمل قد يستغرق حتى بضعة سنوات بعد تجاوز سن الثلاثين، حتى ولو تمت المواظبة على ممارسة الجماع من دون حماية ومرتين أسبوعياً.
وتستغرق حوالى 80 في المئة من النساء اللواتي يحاولن الحمل بين سن الثلاثين والـ 39 سنة أو أقل قليلاً ليحدث الحمل. أما نسبة 8 في المئة منهن تستغرق من سنة إلى سنتين حتى يحدث الحمل.
أما بالنسبة للنساء اللواتي يعانين من مشاكل في الخصوبة، ويرغبن بالاستعانة بالعلاجات المساعدة على الإخصاب مثل التلقيح الصناعي، فيجب أن يأخذن بعين الاعتبار أن هذه العلاجات تقل نسبة نجاحها بعد تجاوز سن الـ 35. وتقل بشكل أكبر عند وصول سن الأربعين.
كما تزيد نسبة الإصابة بمضاعفات معينة أثناء الحمل كلما زاد عمر المرأة الحامل. ومن هذه المضاعفات: سكري الحمل، ارتفاع ضغط الدم، انفصال المشيمة عن جدار الرحم، والولادة المبكرة.
ومن المضاعفات الأخرى التي تشيع بنسبة كبيرة بين النساء الحوامل الأكبر سناً الإجهاض والحمل خارج الرحم. وعلى الرغم من أن نسبة إنجاب طفل ميت لا تزال ضئيلة حتى بالنسبة للنساء الأكبر سناً، إلا أنها تكون خمسة أضعاف عندما تبلغ المرأة سن الأربعين.
ويزداد خطر ظهور عيوب وراثية وتشوهات خلقية أو عيوب في الكروموسومات بالطفل في حالة الحمل بعد سن الأربعين، ومن هذه العيوب متلازمة داون.
وعلى الرغم من كل ذلك، يمكن أن تكتشف الطبيبة أي مخاطر على الأم أو الجنين خلال مواعيد متابعة الحمل. كما تظهر صور الموجات ما فوق الصوتية والاختبارات التشخيصية أي مضاعفات أو مشاكل غير متوقعة.
أما بالنسبة للمخاض، فتكون الأمهات الحوامل الأكبر سناً أكثر عرضة للجوء إلى تحريض المخاض، أو الولادة المعانة، او حتى الولادة القيصرية.
ويساعد تناول الأكل الصحي، واتباع أسلوب حياة صحي، وممارسة الرياضة بشكل منتظم وعدم التدخين على مرور الحمل بشكل صحي وسليم بغض النظر عن العمر.
- بطاقة:
- حمل وولادة، حمل، مخاطر