مسببات آلام الظهر أثناء الحمل وكيفية الوقاية منها

يحدث هذا الألم عند ارتخاء الأربطة (وهي أنسجة تربط العظام والمفاصل بعضها ببعض) أثناء الحمل، بسبب هرمون الريلاكسين. ويحدث ذلك في مرحلة مبكرة من الحمل، إذ تصل مستويات الريلاكسين أقصاها عند حوالى الأسبوع العاشر من الحمل.
كما يحدث هذا الألم بسبب توتر وتشنج العضلات والمفاصل، الذي قد يكون ناتجاً عن وضعيات نوم أو جلوس خاطئة، الحمل أو الرفع بشكل خاطئ، او إصابات سابقة.

ومع التقدم في الحمل تصبح آلام الظهر الحقيقة أكثر شدة بسبب ازدياد وزن الطفل والأم الذي يزيد الضغط على الأربطة والعضلات. كما يزداد تمدد عضلات البطن، ما يزيد من صعوبة الحفاظ على وضعية ثابتة، ما يزيد الضغط على الجزء السفلي من ظهرك.

يحدث هذا الألم بعد الحمل فقط، وبسبب الحمل. ويجب التعامل معه بشكل مختلف عن ألم الظهر الحقيقي. وفي بعض الحالات، تتعرض بعض النساء الحوامل إلى ألم في عظمة العانة من الأمام، وهو ما قد يكون مؤشراً على مشكلة أكبر وهي ضعف الارتفاق العاني.

اللياقة والرياضة وأسلوب الحياة الصحي قبل الحمل قد يكونوا من أهم وسائل الوقاية من آلام الظهر أثناء الحمل. ولكن بالنسبة للأمهات الحوامل اللواتي لم يكن مهتمات باللياقة البدنية قبل الحمل، يمكنهن ممارسة الرياضة مرتين أسبوعياً أثناء الحمل للتقليل من مخاطر الإصابة بآلام الظهر أثناء الحمل.

ولكن يجب على الأم الحامل أن تأخذ بعين الاعتبار أن لا ترهق نفسها بممارسة التمارين الرياضية أثناء الحمل. كما يجب أن تنتبه إلى وضعيات الحركات الرياضية، والأوزان التي ترفعها. وذلك لتجنب تطوير مشاكل أكثر خطورة.
وبالنسبة لرفع الأشياء أثناء الحمل، ينصح دائماً بإبقاء الشيء المرفوع قريباً من الصدر، كما يجب تجنب حني الظهر، بل الركبتين عوضاً عن ذلك عند الرفع.