نصائح للوقاية من سكري الحمل | EWmums.com
 

نصائح للوقاية من سكري الحمل

اتبعي هذه النصائح للوقاية من سكري الحمل...

نشر على

6 فبراير 2018

منشور من طرف

Editor

نصائح للوقاية من سكري الحمل

تخاف العديد من النساء الحوامل من الإصابة بسكري الحمل الشائع بين النساء. إذ تصاب امرأتين من أصل ثلاثة بسكري الحمل في حملها الأول والثاني.

ولا يمكن التحكم بكافة عوامل الإصابة بسكري الحمل، مثل العامل الوراثي والعرقي. إلا أنه يوجد عوامل أخرى كثيرة تزيد من خطر الإصابة بسكري الحمل ويمكن التحكم بها. ومن هذه العوامل: الوزن واللياقة البدنية.

وللحماية من الإصابة بسكري الحمل في حملك الثاني أو الأول، اتبعي هذه النصائح:

الوزن الصحي

يجب على كل امرأة بغض النظر إن كانت تخطط لإنجاب طفل أم لا أن تحافظ على وزن صحي. وحاولي دائماً أن تبقي مؤشر كتلة جسمك أقل من 25. وفي حال زاد وزنك بين أول حمل والثاني، حاولي أن تنقصيه او ستكوني أكثر عرضة للإصابة بسكري الحمل في حملك الثاني.

النظام الغذائي

ينصح دائماً باتباع نظام غذائي يحتوي على نسب قليلة من السكر. ويمكن ضمان ذلك عبر تناول الكثير من الفواكه والخضراوات والأطعمة غير المصنعة والحبوب الكاملة مثل الخبز الأسمر والأرز البني. كما يمكنك تناول المعجنات المصنوعة من الطحين الأسمر. وينصح أيضاً باستهلاك الأطعمة التي تحتوي على نسب قليلة من الدهون المشبعة. ويمكن ضمان ذلك بإزالة الدهون من اللحوم، واختيار الشوي عوضاً عن القلي. ويمكنك أيضاً استهلاك الزيوت الأحادية أو المتعددة غير المشبعة مثل زيت دوار الشمس وزيت الزيتون. التزمي بجدول معين وأوقات معينة لوجباتك واتبعيها يومياً. وللوجبات الخفيفة، اختاري الفواكه والكربوهيدرات المركبة.

التمارين الرياضية

ممارسة الرياضة لمدة عام تقريباً بانتظام قبل الحمل تقلل من خطر الإصابة بسكري الحمل بنسبة 50 في المئة على الأقل. كما ينصح بالاستمرار بممارسة الرياضة حتى أثناء الحمل، إذ يمكنك ممارسة اليوجا والبايلاتيس والمشي والسباحة أثناء الحمل.

التدخين

يجب الإقلاع عن التدخين بشكل كامل أثناء الحمل وحتى قبل الحمل، إذ يزيد التدخين من خطر الإصابة بسكري الحمل إلى الضعف تقريباً.

الفترة الفاصلة بين الحملين

ينصح بإطالة الفترة الفاصلة بين الحمل الأول والثاني. إذ أن إنجاب الأطفال واحداً تلو الآخر لا يترك لك فترة كافية لإنقاص وزنك واستعادة عافيتك بشكل تام.

حمض الفوليك

احرصي على تناول واستهلاك حمض الفوليك قبل ثلاثة أشهر من الحمل على الأقل. كما يجب أن تراقبي حملك بشكل ذاتي عبر استخدام مراقب الجلوكوز في المنزل منذ الأسبوع الـ 16 من الحمل لتطمأني على نفسك.