الطرق المثالية لتدريب طفلك على النونية | EWmums.com
 

الطرق المثالية لتدريب طفلك على النونية

تعرفي على أهم الطرق التي تساعدك في تدريب طفلك على النونية في وقت وجيز.

نشر على

1 اغسطس 2017

منشور من طرف

dina

تدريب طفلك على النونية

تستمر جهود الأمهات مع الأطفال منذ ولادتهم و خلال جميع مراحل نموهم، حيث يحتاج الأطفال إلى عناية خاصة، لكن معاناة الأمهات لا تنتهي، فمن التعامل مع شقاوة أطفالهن المستمرة والمتاعب المصاحبة لها وفضولهم الشديد لاستكشاف ما حولهم إلى التعامل مع فضلاتهم اليومية، وتبدأ رحلة الأم مع الفضلات منذ أول يوم ولادة، حيث تتكبد مهمة تغيير الحفاظ المستمرة على مدار اليوم إلى أن يبدأ طفلها بالفهم والإدراك لتبدأ مرحلة تعليم جديدة من قضاء حاجته في النونية.

لا يدرك الطفل بالبداية معنى قضاء الحاجة في المكان المخصص لها، و لا يفهم بأنه يجب عليه التوجه للنونية حتى يطرح فضلاته، لهذا نجد بعض الأمهات يبحثن عن حلول تخلصهم من مشكلة طرح أطفالهم للفضلات في أماكن مختلفة من المنزل، و حل هذه المشكلة يكمن في توجه الطفل إلى النونية، لكن كيف نجعل الطفل يدرك ذلك؟ هذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال.

اختاري النونية المناسبة

اختيار النونية المناسبة أمر مهم، فمن بين الأشياء التي تجعل الطفل ينفر من النونية هو اختيار ألوان غير مناسبة أو قاتمة تخيف الطفل خاصة في الليل وأثناء الظلمة، فاذا كانت القنينة ذات لون يكرهه الطفل و يشعره بالخوف خاصة أثناء الظلمة، فكيف تريدينه أن يستعملها؟ لذلك، إذا أردت أن تجعلي طفلك يستعمل النونية، فعليك مراعاة شعوره و الاهتمام بهذه النقطة، ومن خلال معاملتك لطفلك يمكنك أن تعرفي اللون الذي يحبه، و بعد أن تختاري نونية بنفس اللون الذي يحبه، سيستعملها طفلك بشكل دوري.

كما أن بإمكانك شراء نونية تحمل الشخصية الكرتونية المفضلة لدى طفلك وإقناعه أن شخصيته الكرتونية صنعت هذه النونية خصيصا من أجله، أو من خلال إقناعه أن شخصيته الكرتونية تستعمل هذه النونية، ويتوجب على طفلك أن يقتدي فيها، فإن كانت هذه الشخصية بطلا، فهذا البطل أصبح ما هو عليه بعد أن تعلم قضاء حاجته في النونية، وإن لم يفعل طفلك مثله، فإنه لن يصبح بطلاً مهما فعل.

أشعريه أنه كبير

عليك أن تهتمي جيدا بالحالة النفسية لطفلك، فإن ترسخ في ذهنه أنه صغير وأنه من الممكن أن يتم التجاوز عن جميع أفعاله، فهذا لن يساعد على تدريبه في استعمال النونية، لذا على الأم أن تشعر طفلها بأنه كبير كفاية لتحمل مسؤولياته، و هذا يمكن تجسيده من خلال معاملة طفلك اليومية، فعلى سبيل المثال، إن كان طفلك ولداً، فيجب أن تشعريه بأنه رجل و بأنك تضعين ثقتك فيه، و هذا كما قلنا يساعد على التأثير بشكل إيجابي على الناحية النفسية لطفلك و التي تترجم فيما بعد إلى أفعال و سلوكيات صحيحة، فحين تُشعرين طفلك أنه قد كبر و صار رجلا، فإنه سيحاول تصحيح أفعاله، و من بين الأفعال التي سيحرص على تطبيقها هو التوجه إلى النونية بدل طرح فضلاته في أماكن غير مخصصة لذلك.

تدريب طفلك على النونية

اشرحي له

من بين العادات السلبية لأولياء الأمور تجاهل التحدث مع أطفالهم و الانشغال عنهم في أعمالهم اليومية، و هذا خطأ كبير يرتكبه الأهل سينعكس على الطفل في النهاية ليغرقه في عادات سلبية، لذا على الأم أن تصارح طفلها وتشرح له الأشياء التي يجب عليه القيام بها، و هذا لن يستغرق وقتاً كبيراً حتى يعود بنتائج مرضية، والطريقة سهلة، فما عليك سوى إحضار نونية و من ثم إحضار طفلك وإخباره أنه إذا شعر بوجع في بطنه أو أراد طرح فضلاته عليه أن يتوجه إلى النونية مع إخباره طريقة الجلوس الصحيحة، وما سيحدث بعدها هو أن طفلك إذا شعر بالرغبة في طرح الفضلات سيبحث عن حل و سرعان ما سيتذكر كلام أمه فيتوجه إلى النونية و تحل المشكلة، ورغم المتاعب التي ستواجهها الأم في بداية الأمر، إلا أنها مرحلة مؤقتة وسيفهم الطفل بالنهاية أهمية قضاء حاجته في المكان المخصص لها.

رافقيه بضع مرات

إذا رأيت أن ابنك بحاجة إلى التوجه للنونية، فعليك مرافقته وتوجيهه بضع مرات حتى يتعلم قضاء حاجته بشكل صحيح ويربط بين طرح الفضلات والتوجه إلى النونية، فبعد أن يشعر الطفل بالرغبة في طرح فضلاته وبعد مرافقتك له أكثر من مرة إلى النونية، فإن هذا سيصبح أمراً روتينياً وسيتعود طفلك على استخدام النونية لقضاء حاجته.

لا تتذمري ولا تنفعلي

الفشل هو أول خطوات النجاح، لذا عليك أن تتحكمي في غضبك وانفعالك، لأن الانفعال والصراخ في وجه طفلك لن يساعد في عملية تدريبه على النونية، فإذا فشل طفلك في أول محاولة له أثناء استعماله للنونية، فعليك أن تشجعيه وتصححي خطأه حتى لا يرتكبه مستقبلا، لذا عليك أن تكوني إيجابية أثناء تدريب طفلك على استخدام النونية لتحصلي على أفضل النتائج.

ختاما، تدريب طفلك هو مهمة شاقة وصعبة، لكن عليك بذل جهد معه حتى تحصلي على نتائج مرجوة، فبعد قليل من الصبر، سيستعمل طفلك النونية دون أن تأمريه بذلك.