ما هي إيجابيات وسلبيات الرضاعة الطبيعية للأم؟ | EWmums.com
 

ما هي إيجابيات وسلبيات الرضاعة الطبيعية للأم؟

يشجع الأطباء والمختصون الأم على إرضاع طفلها بشكل طبيعي، فلنتحدث عن الوجهين الإيجابي والسلبي للرضاعة الطبيعية.

نشر على

31 يوليو 2017

منشور من طرف

dina

إيجابيات وسلبيات الرضاعة الطبيعية للأم

تحمي الرضاعة الطبيعية الطفل من أمراض ومخاطر كثيرة، وتوصي منظمة الصحة العالمية الأمهات بممارسة الرضاعة لما لها من منافع صحية تعود على كلا الأم والطفل، فما هي الأوجه الإيجابية للرضاعة الطبيعية؟

إيجابيات الرضاعة الطبيعية للطفل

- حليب الأم سهل الهضم لأنه يحتوي على خمائر هاضمة تساعد معدة الطفل على الهضم، فلا يبذل الطفل جهدا في هضم حليب الأم، كما يزود حليب الأم الطفل بالفيتامنيات، المعادن، الأنزيمات، والعناصر اللازمة لتسهيل عملية الهضم لديه. أما بالنسبة للحليب الاصطناعي، فهو بعكس حليب الأم تماما، حيث يبذل الطفل جهدا كبيرا في محاولة هضمه.
- تتوازن نسبة البروتينات والدهون والسكريات في حليب الأم بحيث تناسب احتياجات طفلك.
- تساعد الرضاعة الطبيعية تكوين جهاز مناعي قوي لطفلك يحميه ضد الجراثيم والبكتيريا.
- التقليل من تعرض الطفل الرضيع لبعض الأمراض مثل الحساسية، الإسهال، الحمى الشوكية، ضيق التنفس، عدوى الأذن، أزيز الصدر، التهاب الشعب الهوائية، الالتهاب الرئوي، والقيء.
- منح الأمان للطفل الرضيع وإحساسه بحنان الأم.
- حليب الأم نظيف ومعقم بشكل طبيعي.
- درجة حرارة حليب الأم ثابتة وتناسب الطفل الرضيع في جميع الأوقات.
- احتواء لبن الأم على أجسام مناعية مضادة تساعد على وقاية الطفل من هجوم الفيروسات، الجراثيم، والبكتيريا.
- استمرار حليب الأم في التطور ليناسب احتياجات طفلها الرضيع في كل مرحلة، لذلك، فإن نسب المكونات فيه تختلف من يوم إلى آخر.
- يحظى الطفل الرضيع بنمو جيد لفكه ويتفادى مشكلة النمو غير العادي للأسنان.

إيجابيات الرضاعة الطبيعية للأم

- وقاية الأم وحمايتها من الإصابة بسرطان الثدي.
- المساهمة في عودة الرحم لحجمه الطبيعي قبل الحمل والولادة.
- حرق السعرات الحرارية بنسبة قد تصل إلى ٥٠٠ سعرة حرارية يوميا، مما يساعد الأم على التخلص من الوزن الزائد الذي اكتسبته بعد الحمل والولادة.
- منع كسور الحوض مع تقدم العمر.
- خلق اتصال مباشر ما بين الأم المرضعة وطفلها، مما يعزز من إحساس الأمومة.
- تقليل نسبة حدوث أمراض الرحم والمبيض، هشاشة العظام، وأمراض القلب.
- توفير تكاليف شراء الحليب الاصطناعي.
- تعمل الهرمونات التي تحفز إفراز حليب الأم على تعزيز الأمومة لديها من خلال تقوية إحساسها وشعورها بطفلها لتقدم أفضل الرعاية له.

سلبيات الرضاعة الطبيعية

- فقدان الأم القدرة على النوم لفترات طويلة.
- وجوب اتباع الأم لنظام غذائي متكامل يحتوي العناصر الضرورية لتغذية طفلها الرضيع.
- الابتعاد عن بعض المأكولات والمشروبات التي من الممكن أن تؤثر بشكل سلبي على الطفل، مثل الأطعمة الغازية التي تسبب انتفاخا وغازات في البطن كبعض أنواع الخضراوات والبقوليات مثل الملفوف، القرنبيط، العدس، البصل، والفجل، إلى جانب بعض أنواع الفواكه مثل الخوخ، البرتقال، الموز، الكمثرى، الزبيب وغيرهم. كما أن عليها أن تقلل من المشروبات التي تحتوي على كافيين كالشاي، القهوة، النسكافيه وغيرهم.
- من الممكن أن تنتقل بعض الأمراض بالعدوى من الأم إلى الطفل.
- حاجة الطفل إلى الرضاعة من حليب الأم تفوق حاجته من الحليب الاصطناعي، وذلك بسبب كون حليب الأم سهل الهضم، فيحتاج طفلك إلى أن يرضع منك بشكل أكبر، ومن الممكن أن يتعبك هذا الموضوع خاصة في ساعات الليل المتأخرة وفي الأشهر الأولى من بداية فترة إرضاعك حيث تتولين مسؤولية العناية بالطفل.
التضحية بوقتك من أجل طفلك، فهو لن يتغذى إلا منك، وسيحتاجك إلى جانبه في كل الأوقات.

نلاحظ أن سلبيات الرضاعة الطبيعية لا تقارن بالفوائد العظيمة المتعددة لها، ومهما تعددت أنواع الحليب في الأسواق مع تراكيبها المختلفة من المعادن والفيتامينات بشتى أشكالها وأنواعها، إلا أنه ليس هناك حليب اصطناعي واحد يضاهي حليب الأم، لذا، فهو بلا شك أفضل خيار لطفلك.