فوائد استشارة أخصّائي الخصوبة

يبدأ أغلب الأزواج فحوصات تأخّر الحمل مع طبيب النساء والتوليد الذي يمكن أن ينصح أحياناً بعدئذٍ بالتوجّه إلى أخصّائي الخصوبة حسب الحالة. في الوقت عينه، يُفضّل البعض اللجوء مباشرةً إلي طبيب أخصّائي في الخصوبة لتحديد سبب تأخّر الحمل وتشخيص أيّ مشكلة مرتبطة بها.

إنّ طبيب الخصوبة هو طبيب يمارس تخصّصاً فرعيّاً من أمراض النساء والتوليد في مجال الطبّ التاسليّ والهرمونيّ. هو يركّز على الأداء الهرموني والتناسل والعقم. يبدأ الفحص بالتأكّد من التاريخ الصحّيّ للزوجين وصحّتهما البدنيّة مع اختبارات للتحقّق من أي مشاكل في الغدد وسلامة دورة التبويض ومعدّل هرمونات البروجسترون وبطانة الرحم ومستويات باقي الهرمونات عند الرجل والمرأة. من ثمّ، يبدأ الطبيب بالمتابعة الدقيقة والتي يمكن أن تتطلّب أنواع مختلفة من الفحوصات. بعد ذلك، يُشخّص الطبيب الحالة ويوصي بالعلاج المناسب للخصوبة.

إنّ تطوّر العلم قد سمح بالتوصّل إلى حلول كثيرة وفاعلة لتحفيز الخصوبة وبالتالي لا جدوى من الانتظار والأرق بسبب تأخّر الإنجاب خصوصاً إذا كان أحد الزوجين يعاني من أيّ عوامل تُشير إلى مشاكل في الخصوبة.