لماذا يتمرد الأطفال عند بلوغ العام الثاني، وكيف تواجهين ذلك؟

حاولي تجنب طفلك وتجاهله عند انتيابه نوبة غضب، وتجنبي محاولة فرض تصرفات معينة، لأنك ستصعدين غضبه. وعوضاً عن ذلك دعي طفلك بمفرده إلى أن يهدأ، وبعد ذلك حاولي التكلم معه عن خطأه بنبرة هادئة لتوفير الطمأنينة والتوجيه في الوقت ذاته.

لا يوجد أسوأ من عصيان الأطفال لوالديهم في العامة، إذ يسببون الفوضى والإحراج، ما قد يؤدي إلى إغضاب الوالدين. وننصح في هذه الحالات إبعاد الطفل عن العامة لمناقشته في مكان هادئ. وتجنبي تنفيذ طلباته لأن هذا سيعطيه الفرصة لتكرار فعله.

لتقي نفسك من وقوع "نوبات التمرد او الغضب"، ابحثي عن أسبابهم لتمنعيها. وفي معظم الحالات تكون الأسباب هي الجوع، الملل، التعب، وغيرها. فحاولي تفادي هذه الأسباب لتمنعي نوبات الغضب من الحدوث.

تأديب الطفل يعد مهماً جداً لتربيته، إلأ أنا تعزيز مسؤوليته وقدرته على اتخاذ القرارات يلعبان دوراً رئيسياً أيضاً في رسم شخصيته. لذا دعي له القرار في بعض المسائل الشخصية المتعلقة به، مثل لباس اليوم، أو طعام الغداء.

تذكري أن هذه المرحلة ترسم ملامح شخصية طفلك بشكل كبير، لذا حاولي دعمه وتشجيعه عوضاً عن تأنيبه كافة الوقت. وحتماً سترين النتائج في المستقبل.