فقر الدم لدى الأم الحامل

- عدم تنظيم النسل، حيث تحتاج الأم إلى أن تتعافى من المتاعب والإجهاد الذين يرافقون حملها الأول، لذلك فإن مقاربة فترات الحمل لا تعطيها وقتا كافيا للتعافي، فالجنين يستنزف العديد من العناصر والفيتامينات من جسم أمه، وهي بحاجة لوقت كاف كي تعوض حاجة جسمها من هذه العناصر والفيتنامينات قبل أن تفكر بالحمل مرة أخرى، لأنها إن حملت وهي لا تزال تعاني من نقصان هذه العناصر الضرورية، فإن ذلك سيؤثر بشكل سلبي على صحتها وصحة جنينها.
- عدم اتباع برنامج غذائي صحي، حيث يجب أن تحتوي الوجبات التي تتناولها الأم الحامل على جميع العناصر الضرورية لنمو جنينها، فإن لم تتناول الأغذية الصحية بكميات كافية، فإنها لن تسد حاجتها ولا حاجة جنينها لهذه العناصر والفيتامينات الضرورية. بإمكان المرأة الحامل استشارة اخصائية تغذية لإعطائها جدولا بقوائم الطعام التي يجب تناولها وتلك الأطعمة التي يجب الابتعاد عنها أو التقليل منها.
- الحمل بالتوائم، حيث يصبح استنزاف العناصر والفيتامينات الضرورية من جسم الأم مضاعفا، فبدل من الطفل الواحد، سيكون هناك طفلان أو ثلاثة أو ربما أكثر يستنزفون هذه العناصر مع بعضهم.
- الحمل في سن المراهقة، حيث لا يكون جسد المراهقة مكتمل النمو بعد، مما يعرضها لعدد من المشاكل الصحية من بينها فقر الدم.
- من الممكن أن تصاب الأم بفقر الدم في حال تعرضت لنزيف حاد وفقدت كميات كبيرة من الدم، كأن تتعرض لحادث سير أو حادث سقوط أدى لحدوث هذا النزيف.

- إصابة الأم باكتئاب ما بعد الولادة.
- ولادة طفل بعيوب وتشوهات خلقية خطيرة بالجهاز العصبي والدماغ.
- الحاجة إلى نقل الدم للأم (في حال فقدت كميات كبيرة من الدم أثناء الولادة).
- إنجاب طفل ناقص الوزن أو بحاجة إلى خداج في حالة فقر الدم الشديدة.
- الاحتمالية الكبيرة لإصابة الطفل بفقر الدم.
- احتمالية تأخر نمو الطفل.

- ضيق في النفس.
- الشعور بالإرهاق والتعب والدوخة.
- تسارع ضربات القلب.
- شحوب واضح للحامل في شفتيها وبشرتها وأظافرها.
- فقدان القدرة على التركيز.
- التعرض لفقدان الوعي وحالات الإغماء في حالة فقر الدم الشديدة.

- تناول الأطعمة الغنية بالحديد بمعدل ثلاث حصص يوميا، وتشمل الأطعمة الغنية بالحديد الفاصولياء والعدس، الحبوب الكاملة، اللحوم والأسماك والدواجن، البيض، المكسرات، الخضار الورقية ذات اللون الأخضر الداكن، مثل القرنبيط، السبانخ، والكرنب.
- حاولي الدمج بين الأطعمة التي تحتوي على الحديد والأطعمة على تحتوي على فيتامين سي، حيث يعمل هذا الفيتامين على مساعدة الجسم في امتصاص الحديد، ومن هذه الأطعمة، الكيوي، الفليفلة، البندورة، الفراولة، والحمضيات.
- أضيفي إلى قائمة طعامك المأكولات الغنية بحمض الفوليك، مثل الفاصوليا المجففة، البروكلي، الحمضيات، البابايا، الحبوب الكاملة، الخبز، والخضار الورقية الخضراء.

سيقوم طبيبك أو طبيبتك بوصف المكملات الغذائية اللازمة لحالتك، سواء حمض الفوليك، فيتامين بي 12، أو الحديد، كما أن هناك مجموعة من الفيتامينات المخصصة للحامل لما قبل الولادة. سيخبرك الطبيب حول ضرورة زيادة كمية الأطعمة الغنية بالحديد وحمض الفوليك وفيتامين بي ١٢ في نظامك الغذائي، ومن الممكن أن يتم تحويلك لاستشارية تغذية لتعطيك البرنامج المناسب لحالتك والتغلب على نقص المواد من خلال برنامج غذائي متكامل ومتوازن يسد حاجتك من نقص العناصر الضرورية في جسمك. سيكون عليك إجراء فحوصات الدم بشكل دوري حتى تتابعي حالتك أثناء الحمل، ومن الممكن أن يقرر طبيبك إعطاءك جرعات من حقن الحديد قبل أن تلدي طفلك.

كوني حريصة على عمل متابعات دورية مع طبيبك، وتذكري أنك تحوين في جسمك مخلوقا صغيرا يحتاج منك إلى العناية التامة في صحة جسدك حتى ينمو بشكل سليم وصحي، لذا، تناولي أطعمة مفيدة أثناء حملك حتى يتغذى جنينك بالعناصر الضرورية التي يحتاجها جسمه الصغير للنمو.