وداعاً لغثيان الصباح!
الأن أنت تستقرين في الحمل، وقد تجدين أنك غالباً ما تحتاجين إلى قيلولة طويلة وجيدة، لسبب وجيه، هو : أن جسدك يعمل بجد حقا من أجل الاستعداد للأمومة، حيث أن المشيمة تنمو، وهي حبل النجاة لطفلك.
وفي ذات الوقت، ترتفع مستويات الأيض والهورمونات ويؤدي ذلك إلى انخفاض نسبة السكر في الدم وضغط الدم. ونتيجة كل ذلك: إعياء الحمل. وتعتبر الراحة قريبة جدا حيث أن مستوى الطاقة يزداد (ويقل غثيان الصباح) على مدى الأسابيع القليلة القادمة بمجرد استكمال بناء المشيمة.

يكون طفلك الآن في حجم .....
البرقوقة. تعمل الكليتان لدى الطفل الآن وينتج طفلك الكثير من خلايا الدم البيضاء للمساعدة في مقاومة الجراثيم عندما يُولد. وقد بدأت الغدة النخامية عند قاعدة المخ في إنتاج الهورمونات.
ويبتلع الطفل الآن السائل السلوي ويمرر البول. وستبدأ الأمعاء الآن في الانتقال إلى البطن حيث يوجد مزيد من المساحة الآن لها. ويمكنه فتح وغلق قبضته، وعلى الرغم من أنك لا تزالين لا تشعرين بالحركة إلا أنه يتجاوب مع الوكزة الخفيفة.
أعراض الحمل عند الأسبوع الثاني عشر
توجد أخبار سارة هي أن الثلث الأول ينتهي وقد يختفي غثيان الصباح والإعياء، ولكن الأخبار السيئة هي أن الصداع والدوار يحل محلها.
نصائح واستشارات للحمل في الأسبوع الثاني عشر
يعتبر التبقيع في الشهر الثاني عشر أمراً طبيعياً جداً، لكن من المهم أن يتم الفحص والكشف عن وجود حمل عداري.
يعني الحمل العداري تكون خراجات في الرحم. ويحدث ذلك بسبب النمو الشاذ للمشيمة ويعتبر سببا رئيسيا للإجهاض في هذه المرحلة من الحمل.